إن العلاقة بين محمد صلى الله عليه وسلم
والمسيح عليه السلام علاقة محبة صادقة خالصة رفيعة المستوى،فالنبي محمد صلى
الله عليه وسلم أحب أخاه المسيح عليه السلام وقدمه للعالم و الإنسانية
بأبهى وأرقى وأكمل مشهد من خلال منهج الوحيين القرآن الكريم والسنة النبوية
.ومحمد صلى الله عليه وسلم عرف بأخيه المسيح عليه السلام تعريفاً كاملاً
من قبل ميلاد أمه العذراء مريم بنت عمران عليها السلام إلى نهاية التاريخ
وتوقف الزمن الأرضي،وقدم الكتاب المقدس الإنجيل الحق،المنزل على المسيح
عليه السلام ،بأزهى تقديم وقدم الحواريين بأجمل صورة، ودافع عن مؤمني
النصارى المضطهدين دفاعا اتسم بالمحبة لهم،وبكراهية مضطهديهم الطغاة،
فالمسلم الحقيقي لا يكون مسلماً حقاً إلا إذا آمن بالمسيح صلى الله عليه
وسلم،وبانجيل المسيح عليه السلام ،والنور الذي جاء به المسيح عليه السلام
،...... وأما ما يفعله الغربيون من رسم رسوماً يلمزون بها محمد صلى الله
عليه وسلم ما هي إلا نوع من أنواع الحروب على الإسلام، والتي يدير رحاها،
قتلة الأنبياء المغضوب عليهم اليهود،تحت ظل حرية الرأي وحرية التعبير
زعموا؟!، والتي لا تقف إلا بنزول المسيح عليه السلام بقتله للخنزير وكسره
للصليب وتخليص الأرض من شر اليهود ليعم بعدها السلام العالمي على
الإنسانية.فأقول لهؤلاء اللامزين إن لم تؤمنوا بمحمدصلى الله عليه وسلم
ورسالته فلا أقل من أن تحترموه لأنه يحب المسيح عليه السلام .هذا فان كل ما
كتبته هو نصرة لحبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا محمد صلى الله علسه وسلم ..
لا تنسونا بدعائكم