رواية : في سبيل التاج ..(مصطفى لطفي المنفلوطي)
رواية:
في سبيل التاج
بقلم:
مصطفى لطفي المنفلوطي
هي رواية تمثيلية بهذا الأسم للكاتب الفرنسي الشهير ” فرنسوا كوبيه ” مع بعض التصرف .
عدد الصفحات:
111 صفحة
الناشر:
الدار النموذجية
طبعة:
2007
فهرس الرواية:
الإهداء
مقدمة لحضرة الكاتب الشهير : حسن الشريف
مقدمة
الجاسوس
التاج
المؤامرة
الأمل
السر
الجريمة
الضمير
الأزهار
حديث
الدسيسة
التمثال
النهاية
” في سبيل التاج هي مأساه شعرية تمثيلية وصفها المؤلف عام 1895 ، وهي رواية أخلاقية بطلها فتى ” قسطنطين ” ، تعارضت نفسه عاطفتان قويتان حب الأسرة وحب الوطن ، فضحى الأولى فداء للثانية ، ثم ضحى حياته فداء لشرف الأسرة المتمثل في والده الخائن ” برانكومير ” ، ويدور في الأجزاء الأخيرة الصراع بين زوجة والده الأميرة ” بازيليد
” وبين الفتى ” قسطنطين ” ، لقد تجلت في هذه المأساه عبقرية الشاعر
ومواهبه الكبيرة ، فالأسلوب سهل ممتع ، والأفكار متسلسلة متماسكة ،
والوقائع جلية وواضحة ، وأخلاق أشخاص الرواية تفسّرها أقوالهم و حركاتهم
فلا غموض فيها ولا إبهام .
ولقد تناول السيد مصطفي لطفي المنفلوطي هذه المأساه ونقل موضوعها إلى اللغة العربية في قالب روائي جميل
، وأخرجها كقصة يستهوي أسلوبها القلوب وتسترعي وقائعها الألباب ، ومع أن
الرواية مخلصه تلخيصا فقد استطاع الكاتب أن يصور الروح الأصلية للمؤلف
تصويرا مؤثرا “ حسن الشريف .
اعجبني هذا المقطع كثيرا من الأميرة ” بازيليد” :
لأني أعلم كما تعلم انت وكما يعلم السّاسة الكاذبون جميعا ان الفاتحين من
عهد آدم إلى اليوم وإلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسموات ، لا يفتحون
البلاد للبلاد ، بل لأنفسهم ولا يمتلكونها لرفع شأنها وإصلاح حالها والأخذ
بيدها في طريق الرقي والكمال كما تقول ، بل لامتصاص دمها وأكل لحمها وعرق
عظمها ، وقتل جميع موارد الحياة فيها ، والأمة إن لم تتولَّ إصلاح شأنها
بنفسها لا تصلحها أمه أخرى ”