مرجعكم الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجعكم الشامل

مرجعكم الشامل
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول



 

 كتاب : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
administrator

كتاب : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن  Starsk11
administrator


الجنس ذكر
البلد العراق
عدد المساهمات 4923
تاريخ التسجيل 21/03/2011

كتاب : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن  Empty
مُساهمةموضوع: كتاب : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن    كتاب : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن  I_icon_minitimeالأحد 22 أبريل 2012, 3:59 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتاب : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله -

يقع هذا الكتاب في سبعة أجزاء ، وصل فيها الشيخ إلى قوله تعالى في سورة
المجادلة : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )(المجادلة/22)
ووافقه المنية ، فأكمل التفسير من بعده تلميذه الشيخ عطية محمد سالم ـ رحمه
الله ـ .

صورة الكتاب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

للتحميل يمين الماوس حفظ بإسم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الكتاب عبارة عن تسع مجلدات ( سبعه للشيخ محمد الشنقيطي رحمه الله وأثنين تكملة الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله )

نبذة عن الكتاب

المقصود من تأليف الشيخ لهذا التفسير :

1 - بيان القرآن بالقرآن لإجماع العلماء على أن أشرف أنواع التفسير وأجلّها تفسير كتاب الله بكتاب الله .

2 - بيان الأحكام الفقهية .

ومن ثم فإن الكتاب يصنف على أنه تفسير القرآن بالمأثور ، فهو تابع فيه
لمدرسة التفسير بالأثر ، ويدخل كذلك في مدرسة التفسير الفقهية ، ومن هنا
فقد ذكره صاحب كتاب " اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر " مرتين ،
الأولى في المنهج أهل السنة والجماعة ، والثانية في المدرسة الفقهية .

منهجه :

بيّن المؤلف ـ رحمه الله ـ غرضه من تأليف هذا التفسير بقوله : " واعلم أن من أهم المقصود بتأليفه أمران :

" أحدهما : بيان القرآن بالقرآن لإجماع العلماء على أن أشرف أنواع التفسير
وأجلّها تفسير كتاب الله بكتاب الله ، إذ لا أحد أعلم بمعنى كلام الله جلّ
وعلا من الله جلّ وعلا ، وقد التزمنا أنا لا نبين القرآن إلاّ بالقراءة
سبعية سواء كانت قراءة أخرى في الآية المبينة نفسها ، أو آية أخرى غيرها ،
ولا نعتمد على البيان بالقراءات الشاذة وربما ذكرنا القراءة الشاذة
استشهادًا للبيان بقراءة سبعية ، وقراءة أبي جعفر ويعقوب وخلف ليست من
الشاذ عندنا ولا عند المحققين من أهل العلم بالقراءات .

والثاني : بيان الأحكام الفقهية في جميع الآيات المبينة ـ بالفتح ـ في هذا
الكتاب ، فإننا نبين ما فيها من الأحكام وأدلتها من السنة وأقوال العلماء
في ذلك ، ونرجح ما ظهر لنا أنه الراجح بالدليل ، من غير تعصب لمذهب معين
ولا لقول قائل ، معين لأننا ننظر إلى ذات القول لا إلى قائله ، لأن كل كلام
فيه مقبول ومردود إلاّ كلامه صلى الله عليه وسلم ومعلوم أن الحق حق ولو
كان قائله حقيرًا .

وقد تضمن هذا الكتاب أمورًا زائدة على ذلك ، كتحقيق بعض المسائل ، اللغوية
وما يحتاج إليه من صرف وإعراب والاستشهاد بشعر العرب وتحقيق ما يحتاج إليه
فيه من المسائل الأصولية والكلام على أسانيد الأحاديث ، كما سنراه إن شاء
الله تعالى "(أضواء البيان في إيضاح القرآن 1/3ـ4) .

وقال أيضًا في بيان منهجه ، رحمه الله تعالى : " واعلم أن مما التزمنا في
هذا الكتاب المبارك أنه إن كان للآية الكريمة مبين من القرآن غير وافٍ
بالمقصود من تمام البيان فإنا نتمم البيان من السنّة من حيث أنها تفسر
للمبين باسم الفاعل "(أضواء البيان1/24) .

وقال أيضًا : " وربما كان في الآية الكريمة أقوال كلها حق وكل واحد منها
يشهد له قرآن فإنا نذكرها ونذكر القرآن ، الدال عليها من غير تعرض لترجيح
بعضها ؛ لأن كل واحد منها صحيح "(أضواء البيان1/20) .

وقد التزم ـ رحمه الله ـ بهذا فالتزم تفسير القرآن بالقرآن معتمدًا على
القراءات السبع مبتعدًا عن القراءات الشاذة ومستندًا إلى السنّة النبوية
الطاهرة معتبرًا لأقوال العلماء الثقات ، لا يتعصب الرأي ، ولا يحقر قولاً ،
بل ينظر إلى ذات القول لا إلى قائله ، يستوفي الأقوال ويرجح بالدليل
والبرهان ، إن كنت أصوليًا وجدت في تفسيره دقائقه ، وإن كنت من علماء
الحديث وجدت فيه بدائعه ، وإن كنت فقيهًا وجدت فيه وفاءه ، وإن كنت من
علماء العقيدة وجدت فيه صفاءها ونقاءها ، بل عقيدة أهل السنة والجماعة التي
لا تشوبها شائبة ، وإن كنت من علماء كل هذا وجدت فيه رواءك وشفاءك .

طرق تفسيره :

أولاً : تفسير القرآن بالقرآن :

وهذا النوع من التفسير هو الذي أبرزه المؤلف في تفسيره وأعتني به عناية
كبيرة ، بل أفرده بدارسة قيّمة في مقدمة تفسيره ، لا أحسبك تجدها بهذا
الجمع والترتيب عند سواه ، ولولا أنه ذكر من أنواع بيان القرآن بالقرآن
أكثر من عشرين نوعًا في أكثر من عشرين صفحة لسقتها لك بحذافيرها ، فهي
الكنز عليك به من معدنه وتعجب حين تقرأ له بعد أن عدّد هذه الأنواع قوله : "
واعلم ـ وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه ـ أن هذا الكتاب المبارك ـ يعني
تفسيره ـ تضمن أنواعًا كثيرة جدًا من بيان القرآن بالقرآن ، غير ما ذكرنا
تركنا ذكر غير هذا منها خوف إطالة الترجمة ، والمقصود بما ذكرنا من الأمثلة
مطلق بيان كثرة الأنواع التي تضمنها واختلاف جهاتها ـ وفي البعض تنبيه
لطيف على الكل ـ والغرض أن يكون الناظر في الترجمة على بصيرة ما يتضمنه
الكتاب في الجملة قبل الوقوف على جميع ما فيه "( أضواء البيان1/26) .

ولذا فلا تثريب عليّ أن ذكرت بعض الأمثلة لبعض الأنواع التي جاءت بعد تفسيره ـ رحمه الله ـ فهي أنواع كثيرة وأمثلة أكثر ، فمن ذلك :

بيان الإجمال :

وقد ذكر ـ رحمه الله ـ في مقدمة تفسيره أن الإجمال يكون بسبب الاشتراك سواء كان الاشتراك في اسم أو فعل أو حرف .

ومن الاشتراك في اسم قوله تعالى : ( وليطوفوا بالبيت العتيق )(الحج/29) ،
قال ـ رحمه الله ـ في ذلك : " في المراد بالعتيق هنا للعلماء ثلاثة أقوال :

الأول : أن المراد به القديم ، لأنه أقدم مواضع التعبد .

الثاني : أن الله أعتقه من الجبابرة .

الثالث : أن المراد بالعتق فيه الكرم ، والعرب تسمي القديم عتيقًا وعاتقًا ومنه قول حسان ـ رضي الله عنه ـ :

كالمسك تخلطه بماء سحابة أو عاتق كدم الذبيح مدام

لأن مراده بالعاتق الخمر القديم التي طال مكثها في دنها زمنًا طويلاً وتسمي الكرم عتقًا ومنه قول كعب بن زهير :

قنواء في حرتيها للبصير بها عتق مبين وفي الخدين تسهيل

فقوله عتق مبين : أي كرم ظاهر ومنه قول المتنبي :

ويبين عتق الخيل في أصواتها

أي كرمها ، والعتق من الجبابرة كالعتق من الرق ، وهو معروف .

وإذا علمت ذلك فاعلم : أنه قد دلت آية من كتاب الله على أن العتيق في الآية
بمعنى : القديم الأول ، وهي قوله تعالى : ( إن أول بيتٍ وضع للناس للذي
ببكة مباركًا )(آل عمران/96) مع أن المعنيين الآخرين كلاهما حق ، ولكن
القرآن دل على ما ذكرنا ، وخير ما يفسر به القرآن القرآن "(أضواء
البيان5/686ـ687) .

وقد يكون الإجمال بسبب إبهام في اسم جنس جمعًا كان أو مفردًا أو اسم جمع أو صلة موصول أو معنى حرف .

ومثال الإجمال بسبب الإبهام في اسم جنس مجموع : قوله تعالى : ( فتلقى آدم
من ربه كلمات )(البقرة/37) قال ـ رحمه الله ـ في ذلك : " لم يبين هنا ما
هذه الكلمات ، ولكنه بيّنها في سورة الأعراف بقوله : ( قالا ربنا ظلمنا
أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين )(الأعراف/23)(أضواء
البيان1/63) .

ومثال الإجمال بسبب الإبهام في اسم جنس مفرد قوله تعالى : ( وتمت كلمة ربك
الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا )(الأعراف/137) قال ـ رحمه الله ـ في
تفسيرها : " لم يبين هنا هذه الكلمة الحسنى التي تمت عليهم ولكنه بينها في
القصص بقوله : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ، ونجعلهم أئمة
ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما
كانوا يحذرون )(القصص/5 ، 6)(أضواء البيان2/297) .

ومن أمثلة هذا النوع أعني أن يكون الإجمال بسبب الإبهام في اسم جنس مفردًا ،
قوله تعالى : ( ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين )(الزمر/71) قال ـ رحمه
الله ـ : " فقد بينها بقوله : ( ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة
والناس أجمعين )(السجدة/13) ونحوها من الآيات "(أضواء البيان1/Cool .

ثانيًا : تفسير القرآن بالسنَّة :

أما تفسير القرآن بالسنّة ومن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أورد ـ رحمه الله ـ عددًا كثيرًا منها وهذه بعضها :

فمن ذلك : تفسيره لقوله تعالى : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين
)(الفاتحة/7) ، قال : " قال جماهير من علماء التفسير " المغضوب عليهم "
اليهود ، " الضالين " النصارى ، وقد جاء الخبر بذلك عن رسول الله صلى عليه
وسلم من حديث عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ "(أضواء البيان1/37) .

وقال في تفسير قوله تعالى : ( ثلاثة قروء )(البقرة/228) ، وأما الذين قالوا
الأطهار فاحتجوا بقوله تعالى : ( فطلقوهنَّ لعدتهنَّ )( الطلاق/1) قالوا
عدتهنَّ المأمور بطلاقهنَّ لها الطهر لا الحيض كما هو صريح الآية .

ويزيده إيضاحًا قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر المتفق عليه : [
فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهرًا قبل أن يمسها فتلك العدة كما أمره
الله ](البخاري 6/67 ، مسلم2/1093) .

قالوا أن النبي صلى الله عليه وسلم صرح في هذا الحديث المتفق عليه بأن
الطهر هو العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء ، مبينًا أن ذلك هو معنى
قوله تعالى : ( فطلقوهنَّ لعدتهنَّ ) وهو نص من كتاب الله وسنّة نبيه في
محل النزاع .

قال مقيده عفا الله عنه ـ الذي يظهر لي أن دليل هؤلاء هذا فصل في محل
النزاع ، لأن مدار الخلاف هل القروء الحيضات أو الأطهار ؟ وهذه الآية ،
وهذا الحديث ، دلا على أنها الأطهار .

ولا يوجد في كتاب الله ، ولا سنّة نبيه صلى الله عليه وسلم شيء يقاوم هذا
الدليل ، لا من جهة الصحة ، ولا من جهة الصراحة في النزاع ، لأنه حديث متفق
عليه مذكور في معرض بيان معنى آية من كتاب الله تعالى "(أضواء
البيان1/130) .

ومنها ما هو بيان أحكام زائدة على ما جاء في القرآن ومنها ما هو بيان
للناسخ والمنسوخ ، ومنها ما هو تأكيد لما جاء في القرآن ، وغير ذلك .

ثالثًا : تفسير القرآن بأقوال الصحابة :

والمؤلف ـ رحمه الله ـ كثيرًا ما يستشهد بالتفسير الصحيح لصحابة رسول الله
صلى الله عليه وسلم وكثيرًا ما يذكر لتفاسيرهم شواهد من آيات القرآن الكريم
أو من سنّة المصطفى صلى الله عليه وسلم .

ففي تفسير قوله تعالى : ( وضرب الله مثلاً قريةً كانت آمنة مطمئنة يأتيها
رزقها رغدًا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف
بما كانوا يصنعون )(النحل/112) .

قال ـ رحمه الله ـ وقوله : ( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا
يصنعون ) وقع نظيره قطعًا لأهل مكة لما لجّوا في الكفر والعناد ودعا عليهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها
عليهم سنين كسنين يوسف "(البخاري كتاب التفسير 6/39 ، مسلم كتاب صفات
النافقين 4/2157) .

فأصابتهم سنة أذهبت كل شيء حتى أكلوا الجيف والعلهز " وهو وبر البعير يخلط
بدمه إذا نحروه " وأصابهم الخوف الشديد بعد الأمن ، وذلك الخوف من جيوش
رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزواته وبعوثه وسراياه ، وهذا الجوع والخوف
أشار لهما القرآن على بعض التفسيرات فقد فسر ابن مسعود آية " الدخان " بما
يدل على ذلك " .

ثم ذكر ـ رحمه الله ـ بعض الروايات عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ وعقب
عليها قائلاً : " وفي تفسير ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ لهذه الآية الكريمة
ـ ما يدل دلالة واضحة على أن ما أذيقت هذه القرية المذكورة في " سورة
النحل " من لباس الجوع أذيقه أهل مكة حتى أكلوا العظام وصار الرجل منهم
يتخيل له مثل الدخان من شدة الجوع ، وهذا التفسير من ابن مسعود ـ رضي الله
عنه ـ له حكم الرفع لما تقرر في علم الحديث : من أن تفسير الصحابي المتعلق
بسبب النزول له حكم الرفع ، كما أشار له صاحب طلعة الأنوار بقوله :

تفسير صاحب له تعلق بالسبب الرفع له تحقق

وكما هو معروف عند أهل العلم "(أضواء البيان1/340ـ342) .

نسأل الله أن يرحم شيخنا محمد الأمين الشنقيطي وأن يدخله فسيح جناته

كتاب قيم جداً أتمنى لي ولكم الإستفادة منه

الكتاب حملته قديماً من الشبكة وأعدت رفعه لمن يريد تحميله والإستفادة منه أو نشره

ودُمتم بحفظ الله ورعايته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shamel.forummaroc.net
 
كتاب : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب : غرائب القرآن ورغائب الفرقان
» كتاب : تفسير القرطبي ( الجامع لأحكام القرآن )
» كتاب : الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية ..(زغلول النجار)
» كتاب : مفردات ألفاظ القرآن الكريم .. ( الراغب الأصفهاني )
» كتاب : مفردات ألفاظ القرآن الكريم .. ( الراغب الأصفهاني )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجعكم الشامل :: الاقســـــــــام الادبيــــــــــــــــــه و الثقـــــــــافـــــــــيـــــــــه :: المـــــكــتبه الالــكـــترونـــــيـــــه :: كتب القرآن وعلومه والحديث وعلومه-
انتقل الى: