لا أعتقد ذلك فالفتيات تحت الأغطية مختلفين عن ما يبدون عليه فهناك :
المجروحة
والواهمة
العاشقة
المحرومة
الطموحة
المجروحة :
تنام دائما مبللة وسادتها بدموعها تقف على أطلال الماضي تبتسم تارة للتتذكر الأيام الجميلة وتبكي بحرقة لتذكرها وقت الفراق فتعيش بحيرة قاتلة فهي ليست واثقة من مشاعرها ومشاعر قاتلها !!!
هل أحبها بصدق أم خدعها هل أحبته هي أم توهمت الحب تضل في حيرتها الى أن يغلبها النوم وهي حاضنة وسادتها وكاتمة أهاتها
الواهمة :
وهي المخدوعة في أكثر الحالات تتنتظر منتصف الليل وتعد الساعات والدقائق لتحادث صديقها أو من يدعي بأنه حبيبها سعيدة مبتهجة بما تسمعه من كلام الحب أو أكاذيب الحب تخاف من الفراق تخاف من أن يفشى سر علاقتها وما هي إلا أيام وتصبح مجروووحة !!!
المحرومة :
محرومة من حنان الزوج وحبه تتعجب دائما كيف تحول من شخص حنون إلى شخص قاسي من شخص يرتجل أجمل كلام في الحب إلى شخص لا يعرف سوى قول أمنيات ماقبل النوم تتعذب وتتعب في بداية التغيير إلا أنها تتعود عليه في نهاية المطاف !!!
العاشقة :
أيامها كلها سعادة لا تفارقها إبتسامة تسمع أجمل كلمات الحب والغرام يهدى إليها أجمل الأغاني وأجمل الهدايا والزهور تظل ترسم وتبني مملكتها في المستقبل وما أن تدخل إلى هذه المملكة تجدها وهم وسراب فتتحول من فتاة عاشقة إلى فتاة محروووومة
الطموحة :
قد يشغل فكرها أمور الآخرة فتجدها محاسبة لنفسها أو مسبحة ومستغفرة لربها أو يشغلها أمور الدنيا فتجدها ترسم وتبني مستقبلها المهني فهذا الصنف من الفتيات تحاول أن لا تكون من الصنف الواهم حتى لا ينتهي بها المطاف بأن تكون مجروحة .
وتتمنى أن تكون عاشقة ولكنها تخاف أن تصبح محرومة [/b][/b][/b][/size][/size][/size][/b][/size][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]