administrator
4923 21/03/2011
| موضوع: الرجل أكثر مهارة في الكذب من المرأة...كيف..؟؟ الإثنين 30 مايو 2011, 4:39 am | |
| الرجل أكثر مهارة في الكذب من المرأة...كيف..؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]آفة اجتماعية سيئة. يرى البعض فيها ديبلوماسية ضرورية، ويطلق على كذبته لقب «كذبة بيضاء»، متناسياً أن الكذب من صفات المنافقين.
وأثبتت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن الرجل أكثر مهارة في الكذب من المرأة وأنه من بين ستة رجال ينكشف كذاب واحد فقط. ماذا عن الرجل الشرقي، هل هو ماهر في الكذب أيضاً؟
توضح نادين المصري (33 عاماً، موظفة) أن الرجل الشرقي قلما يلجأ إلى الكذب على زوجته نظراً إلى اعتزازه بنفسه، فهو لا يهابها ولا يضع خاطرها في الاعتبار، أما المواقف القليلة التي يضطر فيها للكذب فتتعلق غالباً بمشكلة بين الزوجة وأهل الزوج، لأن الرجل ينحاز إلى أهله دائماً.
تشير نادين إلى نوع من الكذب تحبه المرأة من زوجها، وإن كانت تدركه وهو ما يتعلق بمبالغته في مغازلتها والثناء عليها.
أما خالد حجاج (35 عاماً، مُعلم) فيوضح: «لا أعترف بالكذب الأبيض، لأن الكذب كذب وليس له ألوان، واللافت أنه أصبح سائداً بقوة في العلاقات الزوجية. والحقيقة أن الرجال أكثر مهارة في الكذب من النساء، فهم يخفون عن زوجاتهن حقيقة مدخولهم المادي بدعوى حساب الزمن، ويكذبون بشأن علاقاتهم النسائية إن وجدت، حتى وإن كانت علاقات بريئة. أما الزوجة فتبتعد عن الكذب غالباً لأنها تخشى عواقبه، وإن اضطرت إليه فيكون بسبب أبنائها وعاطفتها كأم نحوهم.
الكذب مرض يجب معالجته، هكذا يقول عليّ إبراهيم (19 عاماً، طالب)، مؤكداً أن الكذب يجب بتره من النفس ومن المجتمع ككل، فالرجال والنساء متساوون في ممارستهم له، وكلاهما يلجأ إليه عندما تضطره الظروف.
أسلحة
في سياق متصل يقول د. أحمد يحيى (أستاذ علم الاجتماع في جامعة قناة السويس المصرية): «الكذب عادة سلبية قد تترتب عليها مشاكل اجتماعية عِدة إذا انتشرت في المجتمع، ومن بينها انتشار الظلم وضياع الحقوق وفساد الأخلاق ونقص المروءة. الكذب قيمة مذمومة وأكدت ذلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، والإنسان ليس كذاباً بطبعه، لكنه يكذب محاولاً تفادي موقف معين».
يضيف د.يحيى: «لا تؤكد الحقائق العلمية أن الرجال أكثر مهارة في الكذب من النساء، سواءً في القول أو الفعل أو المعاملات. فالمحامي يكذب حتى لو
كان مدركاً أن من يدافع عنه مذنب، والتاجر يكذب ليروّج بضاعته ويبيعها، والفني قد يخلف في مواعيد التسليم كي لا يخسر الون، وهذا «كذب مصلحة». والبعض يعتقد أن الفنان، خصوصاً الممثل، يجيد الكذب كثيراً، لأنه يُعطي صورة لا تعكس حقيقته، وصورته الفنية هي الصورة التي تشكّلت إعلامياً، فإذا غيّر القناع خسر شعبيته. والسياسي كما الفنان أيضاً لديه صورة إعلامية يريد المحافظة عليها، والطبيب يكذب أحياناً ليعطي الأمل للمريض، وهذا النوع من الكذب يخدم صاحبه».
الكذب أحد أسلحة المرأة لدحض القهر الذي يفرضه عليها المجتمع، هذا ما يشير إليه د. يحيى الرخاوي (أستاذ الطب النفسي في جامعة القاهرة) مؤكداً: «تلجأ المرأة إلى الكذب إذا كان الرجل لا يصدقها، أو لتحقيق نوع من المكاسب والتغلب على مشاكل تواجهها، واستمرار القهر وعدم المساواة يشجعان أكثر على مثل هذا السلوك، خصوصاً أن المرأة ضعيفة في مواجهة الأزمات ومقاومة الظلم، أضف إلى ذلك أن مجتمعات كثيرة ما زالت تفرّق بين الرجل والمرأة في أمور كثيرة حتى في رواتب الوظيفة الواحدة، وهذا الواقع موجود في أميركا، أكثر الدول تحضراً، فما بالنا بدول العالم النامي».
ظروف
ترى المفكرة الإسلامية د. آمنة نصير (أستاذة العقيدة في جامعة الأزهر) أنه لا يتوافر حكم عام يشمل الرجل والمرأة في ما يتعلق بمسألة الكذب، فلكل منهما ظروف بيئية واجتماعية مختلفة.
هل الرجل أكثر مهارة من المرأة في الكذب؟ تجيب د .آمنة: لا يتوافر أي سند علمي يؤكد هذا الكلام، لكن تجدر الإشارة إلى أن تفوّق الرجل على المرأة في الكذب يحدث كثيراً في العلاقات الزوجية، وعلى رغم أنه يفيد الحياة الأسرية أحياناً، إلا أن الكذب عموماً يدل على أن صاحبه ضعيف الشخصية وليست لديه كرامة، ومن المؤكد أن الرجل يساهم بشكل غير مباشر في لجوء المرأة إلى الكذب، ويأخذ دوره في تشجيعها أشكالاً مختلفة، من بينها، عدم التسامح والتعامل بعنف في مواجهة أي سلوك لا يرتضيه منها، وبالتالي قد تكذب المرأة للحفاظ على حياتها الزوجية | |
|
بنت الاصول
122 01/06/2011 الاوسمه :
| |