administrator
4923 21/03/2011
| موضوع: معاناة زوجة ... بقلمي.. تم اضافة الجزء 1..2..3...4....6 ..7 ..8 .9 والنهاية الخميس 19 أبريل 2012, 9:17 am | |
| معاناة زوجة.
...................
أب ..قوي كالجبال شامخ لا يهتز أبداً
بسبب ظروف العمل انتقل الى أحدى المحافظات القريبة من العاصمة
اهل الاب,, اناس طيبون وجميع اخواتهِ واخوته متزوجون
وهم ايضاً يسكنون العاصمة مع عوائلهم بخير وسلام
ولكن...الام والاب متوفين ...............
ألام مريضة
وبها من الألم مايكفي الناس كلها ليتوجعوا.
لديهم .. ولد وبنتان..والثالثة توفت بصغره
أهل الأم ..
أخ طيب وحنون..استشهد بحرب .متزوج وله ولد وبنت صغيرين جداً.
وأخ طيب وحنون أخر مازال على قيد الحياة.
وهو متزوج ايضا وله ..بنتان وولد جميعهم صغار دون سن الخامسة.
وثلاث
اخوات حنونات ايضا..متزوجات ولهم اولاد وبنات..
ماعدا الاخت الصغيرة التي هي بتسلسلها اصغر من سعاد لاتنجب اطفالاً ويسكنون العاصمة ايضاً
واحداث كثيرة..سوف تجدونها بالمضمون.
& & &
الجزء الاول....
الاب صادق
هيا يا سعاد
احضر لي حقيبة السفر للذهاب للأردن فجر الغد ان شاء الله.
الام ..والزوجة الحنونة لذاك الرجل القوي ..الصامد بكل ريح حتى لو كانت عاتية.
حاضر يا زوجي الحبيب ..الحقيبة من الامس تم ترتيبها ويارب تذهب وتعود بالخير والسلامة..
الابناء بابا ماذا سوف تجلب لنا من هناك..
.الاب..هههههه سوف اجلب لكم لعبة صغيرة
الا وهي رجل اردني صغير لتلعبوا معه ..الاولاد فرحين الله
سوف يجلب لنا بابا لعبة رجل صغير من الاردن لنلعب به..الاب هههههههه
الام :
هيا لتذهبوا الى غرفكم وقد تأخر وقت النوم ..هيا تصبحون على خير ..احبتي
وذهب الابن وليد لغرفته الصغيرة والاخوات سهير الكبرى وشهد الصغرى
الى الغرفة الاخرى المجاورة لغرفة الاب والام...
شهد تعالي ياسهير وغطيني حتى بعودة بابا من السفر اجعلكي تلعبين معي بذاك الرجل الصغير الاردني
سهير مممممم ليس لكي وحدك هو ..ذاك الرجل بابا قال لكم لتلعبون به...جميعاً
شهد مممم انه لي فقط ولن ادعكِ تلعبين معي
سهير سوف أسأل بابا وماما بالغد ..الان نامي ولا تزعجيني تصبحين على خير
سهير كانت بالصف الرابع الابتدائي وشهد بالثاني الابتدائي. والاخ وليد كان بالسادس الابتدائي.
ناموا جميعاً ..الاب والام..والاولاد الثلاثة..كانوا يعيشون دوماً حياة الرفاهية بفضل والدهم الطيب الحنون
رغم انه عصبي المزاج ولكنه طيب الى ابعد الحدود.
كان فجر اليوم التالي ولقد تهيئ الاب صادق الى السفر واعد كل شيئ مسبقاً هو الام الطيبة سعاد.
الاولاد نائمون فقبلهم الاب وودعهم وهم نائمون بأسرتهم.. وبعد قليل وصلَ السائق لنقله الى المطار.
كانت مدة السفر تطول اسبوعاً ..
وهو يسلم على زوجته ويقبلها قال لها حبيبتي لن
انساكِ سوف ارسل لكِ كل يوم..رسالة ..لاطمئنكِ عني واطمئن عنك وعن الاطفال.
سافر وذهب والام بكت لانها لاتهوى فراق زجها الحبيب ولكن هو هذا الحال لابد من السفر لكسب الرزق.
وكانت الام مريضة بقلبها وتتوجع كثيراً وكان الاب
يخشى عليها أكثر من اي شيئ بالدنيا فهو يهواها..حد الجنون.
الام..في الساعة التاسعة والنصف صعدت الى الطابق العلوي لتوقض البنتات واخوهم..
هيا يا حبايبي اصحوا
لنفطر جميعاً كالعادة وكانت الايام هي العطلة الصيفية للدراسة..
حيث لادوام..للأولاد. جميعاً
....
اتصلت خالة الاولاد صباحاً عبر الهاتف
اهلاً حبيبتي سعاد كيف حالك.
سعاد: أهلا بكِ اختي الغالية زهرة
..وكيف حالك انتي.
انا بخير وصادق ذهب بسفره وانتي تعرفين مسبقاً,
قالت زهرة اها اذن سافر الله معهُ ويعود سالماً اليك اختي الغالية
انا اتصلت الان لأقول لكِ
لما لاتأتي انتي والاولاد..عندنا لتغيروا الجو الى ان يعود زوجك من السفر ..!؟
قالت سعاد لا لا استطيع ان اغادر المنزل
لانه وعدني ان يراسلني كل يوم. فأخشى ان يقلق ان لم ارسل له واطمئنه عنا دوماً,,,
الاخت تعالي يا سعاد وصدقيني لم يقلق سوف نراسله على العنوان ان ارسل لكِ
ونطمئنه.عنكم.
حسناً سوف انتظر رسالته الاولى وارسل له بأنني سوف اذهب الى بيت اختي زهرة ,,وابقى الى ان تعود.يازوجي العزيز.
وأتمت المكالمة وأسرعت بأعداد الفطور..
يتبع...
| |
|
administrator
4923 21/03/2011
| موضوع: رد: معاناة زوجة ... بقلمي.. تم اضافة الجزء 1..2..3...4....6 ..7 ..8 .9 والنهاية الخميس 19 أبريل 2012, 9:19 am | |
| وجلسوا يتناولون الطعام والأخوات يقولون
سوف يعود بابا ونلعب بهديته تلك ونمرح كثيراً
وليد مممممممم لن اسمح لكم باللعبِ وحدكم ، سوف العب بها لوحدي
مما أدى الى شجار بسيط جداً حول مائدة الفطور الام، اصمتوا جميعاً وأتموا
الأفطار لتذهبوا كلاً على عمله
سكتوا وقالوا حاضر ماما
وانتهوا من الافطار، وبالفعل ذهبوا كلاً الى عمله سهير تنظف غرفة الجلوس
وأمور اخرى بالبيت شهد تنظف الممر والمطبخ، والام
تساعدها لانها مازالت صغيرة , والام هي من تغسل الصحون وتعد الغداء،
ووليد ، يذهب وينظف الكراج ويرتب غرفة نومه
ومن ثم يذهب الى البقال ليجلب الخضار واللحم،
لانه والده مسافر والام لا تريد ترك البيت.
وكان وليد يفهم جيداً كيف يقتني الخضار لانه تعلم من والده ووالدته،
لكثرة مرافقتهم للذهاب الى السوق.
وبدا اليوم الاول للأم : مزعجاً وحزيناً لسفر زوجها الحبيب
حيث كانو يعيشون الحب والسعادة الحقيقة
وتحزن لفراقه كثيراً عند السفر
وأنتهى اليوم الاول.
حيث كان الاولاد يقضونه باللعب كالعادة والام تنتظر عودة زوجها بلهفة وشغف .
* * * * * *
وفي صباح اليوم الثاني
الام متوعكة قليلاً وذلك بسبب حزنها لسفر زوجها
وهي مصابة بضيق بصمام القلب، وكذلك، تشكوا
من ارتفاع ضغط الدم المزمن.
ومن أمراض مزمنة اخرى يتم الحديث عنها مستقبلاً
نهضت من الفراش وهي تشكوا الألم وتحاول ايقاض وليد وسهير وشهد.
ليفطروا جميعاً كالعادة ولكن
- رن جرس الباب وأسرعت الام بفتحها
واذا به ساعي البريد فرحت
الام سعاد واستلمت الرسالة بذاك المظروف
وانصرف الساعي
وبدأت تقرأها وعيناها غارقة بالدموع
وسعيدة بنفس الوقت ان الرسالة من زوجها صادق
وهو يبلغها انه وصل الى الاردن مساء الامس وهو بخير ،
وان لا تقلق من اجله فقط ان تهتم بنفسها والاولاد.
وأسرعت سعاد بأيقاض الاطفال وقالت لهم اصحوا ها هي الرسالة الاولى من بابا
ويسلم عليكم وهو مشتاق اليكم كثيراً
نهضوا فرحين لهذا الخبر السعيد .. وسألوا
الام ماما وكم من الوقت بقي لعودة بابا قالت
وبأبتسامة رقيقة مازال الايام طوال يا اولادي الاحباء
وهيا انهضوا لروتين كل يوم....
وبالفعل نهضوا جميعاً ..
وفي الوقت المعتاد عليه كل يوم
أتصلت اختها زهرة لتطمئن عنها وعن الاولاد وتسألها
ان كانت محتاجة شيئ وهل سوف تذهب اليهم والاولاد أم لا !!
- قالت الام لا يا اختي العزيزة قررت ان انتظر زوجي الى ان يعود،
هنا ببيتنا.
- الاخت الكبرى زهرة ولكِ ماتريدين مادامت هذه رغبتكِ يا عزيزتي
ومضى الوقت الى المساء وانقضى الاسبوع على نفس الحال...
حتى موعد رجوع الاب من السفر حيث انه ابلغهم
برسالة بموعد وصوله الى المطار وذهبوا جميعاً لأنتظاره بالمطار
وبعد مرور نصف ساعة من الانتظار تقريباً ،
وصلت الطائرة ونزل المسافرون منها جميعاً
وكذلك الاب صادق الذي ما أن لامست أقدامه ارض المطار حتى
هبَ مسرعاًَ بالركض نحو الاولاد والام سعاد التي اشهقت بالبكاء
من الفرحة بعودة زوجها الحبيب ،لانها
الان وبقربه فقط شعرت بالامان من جديد.
وعادوا فرحين الى البيت ،،
وبعد ان ارتاح الاب من عناء السفر عصر ذاك اليوم بدء بفتح الحقائب ،
وليخرج الهدايا للأولاد وللأم الحبيبة
ولأخواتها وكذلك لم ينسى اخوته واخواته.
قالت له شهد بابا حبيبي واين ذاك الرجل الصغير الذي وعدتني انك سوف تجلبه
لنا حتى نلعب به؟
....مممممممم متشوقة يا ابي اين اين هو اريني اياها..!!!
- الاب ضحكَ ضحكة جميلة واخذها بين احضانه تعالي يا شقية
هو كان مجرد مزاح بذاك اليوم...
تعالي وكذلك انتِ يا سهير وانتَ يا وليد..تعالوا وانظروا
بابا حبيبكم ماذا جلب لكم ،
حيث انه جلب لوليد دراجة جميلة تشبه
الدراجة النارية الا انها دراجة هوائية وفرحَ
وليد كثيراً وشكرَ والدهُ كثيراً
واخذها الى غرفته مسرعاً
- الاب مدَ يده بالحقيبة وأخرج فستان رائع الجمال
لسهير وكذلك دمية جميلة وكذلك أكسسوارات
روعة ونفس الشيئ من الهدايا الى شهد،،
التي فرحت بها وشكرتهُ كثيراً وذهبت تركض
لترتدي الفستان ،
أما بالنسبة لسعاد
فضحك - وقال لها لم اجلب لكِ شيئاً حبيبتي لأن النقود انتهت
للعفاريت والهدايا لأاهلكِ واهلي.
فقالت لهُ المهم انت سالم يا حبيبي..
فأبتسم..وفرحَ جداً لقولها..هذا
وزاد حبهُ لها لهفةً
لتلك الكلمات
أكثر واكثر.
وشكرها لوفائها,, وقال لها طيب والان أغمضي عينيكِ حبيبتي!!!!
انتهى الجزء الثاني
************************ | |
|