administrator
4923 21/03/2011
| موضوع: إستعمالات خاطئة للجوال الإثنين 02 أبريل 2012, 5:13 am | |
|
السلام عليكم ورحمة الله نقلت هذا الموضوع لكم لأهميته القصوي
أرجو من الله أن ينفعنا به
ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم يسبب الأرق، والإفراط في استخدامها
يؤدي إلى : تلف في الدماغ وضعف القلب.
حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر
ترك أجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري، وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ،
أن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من
الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدي الطويل إلى تدميـر جهـازالمنـاعـة في الجسم.
وأكد في تصريح صحفي أنه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل،
الأولى 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري إلى مخاطر عديدة
مشيرا إلى محطات تقوية الهاتف المحمولتعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير،
كما أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوى من الأشعة السينية التي تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة " اكس " .
أشار العالم الكيميائي الألماني الذي يعيش وحيدا في شقته بميونيخ أن الموبايل
يمكن أن تنبعث من المحمولطاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس
عند كل نبضة يرسلها .
, حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز علي نبضات ويصل
زمن النبضة الي 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز.
أشار بهذا الصدد الي العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل :
الصداع وألم وضعف الذاكرة والارق والقلق اثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً
كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ الإنسان .
وفسر طنين الاذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت اليه عن :
طريق التعرض الي المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية.
وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل اثناء عمله في شركة سيمنس
الالمانية للالكترونيات , ان إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ
بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطاني بالجسم
4% عن المعدل الطبيعي .
وحسب منظمة الصحة العالمية فأنه يوجد علي مستوي العالم حوالي 400 مليون
تليفون محمول "موبايل" ويحتمل أن يصل هذا العدد إلي مليار.
الي من واحد الي اربعة غيغابايت واحدث ثوره في صناعة تقنية المعلومات انه
تعرض لمرض سرطان العظام اثناء عمله في هذه الصناعة البالغة الدقة .
واشار الي انه اضطر للتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام
باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف اشار الي أنه
يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة في حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير
المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة إذا
كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدي الطويل حيث
ان القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائج خطيرة .
وقال البروفيسور الالماني أن مرض السرطان في الإنسان البالغ والناتج من تأثير
مخاطر البيئة لا يمكن اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية
التعرض ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدي الطويل.
واشار الي ان الاتحاد الاوروبي شرع في اجراء دراسة حول اثار الموبايل علي
الصحة العامة نظرا لأن الشركات التي تنتج وتسوق المحمول لا تعطي أية بيانات
عن تأثيراته عند استخدامه خلال فترات طويلة لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل
نظراً لحداثة استخدامه .
غير انه قال انه عادة ما تتحول في جسم الإنسان بعض الخلايا العادية إلي خلايا سرطانية
ولكن يقوم الجهاز المناعي في الجسم إذا كان سليماً بالتخلص منها وجد
أنه عند تعرض خلايا المخ إلي الإشعاعات المنبعثة من الموبايل فإنه ترتفع نسبة
التحول السرطاني في الخلايا من 5% إلي 59% .
واكد انه لم يستخدم الهاتف المحمول في حياته لمعرفته بمخاطره علي الانسان
وقال انه يرفض استخدام اية اجهزة الكترونية في منزله مثل التلفزيون او
الكمبيوتر او الانترنيت نظرا لخطورتها علي الصحة علي المدي الطويل ودعا الي
إبعاد الهاتف المحمول عن غرف النوم او اغلاقة بالكامل بعد الانتهاء من العمل
لتقليل وقت التواجد معه في حيز مغلق لأن تأثيرات الإشعاع تزداد علي الشخص
النائم وخاصة العين والنشاط الكهربي للمخ.
وحذر عالم الكيمياء الالماني في ختام الحوار الذي اجري معه بمقر جمعية
الصداقة البافارية العربية في ميونيخ , حذر من خطورة اجهزة الموبايل او
الالكترونيات عموما علي صحة الأطفال ، وعلى أجهزة الجسم الحساسةبالنسبة
للكبار ، كالمخ والقلب , وقال ان التقنيات الحديثة هي سبب رئيسي في ارتفاع
معدلات الامراض الاكثر شيوعا في الدول المتقدمة .
ويحمل العالم الالماني وهو بروفيسور في الكيمياء الصناعية امضي 45 عاما من
حياته في الاختراعات التقنية , يحمل في جيبه ذراعا صغيره من الالمنيوم
ابتكرها بنفسه يستطيع بواسطتها تحديد مصادر الاشعاع في أي مكان مغلق مثل
المكاتب وغرف والنوم كما انه يحدد بها اتجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة .
وقال انه لم يتمكن من الزواج وتكوين اسرة له بسبب انشغاله الدائم بالاختراعات
التي جلبت له مرض سرطان العظام .
واشار ضاحكا " غير انني فخور بما انجزت لوطني المانيا و لهذا العالم وفخور ا يضا بانني تعرفت علي الخلاِيا السرطانية في عظامي واوقفت نموها في منزلي
بعيدا عن الاطباء والمستشفياتِِ
شكرا للمتابعة
| |
|