يخوض ثنائي الصدارة في إنكلترا مباراتين سهلتين على الورق في المرحلة
السابعة من الـ"برميير ليغ"، حيث يستقبل مانشستر يونايتد المتصدر نورويتش
سيتي الصاعد من الدرجة الأولى ويحل جاره مانشستر سيتي الثاني على بلاكبيرن
روفرز الثامن عشر.
ويتصدر يونايتد الترتيب برصيد 16 نقطة من 6 مباريات بفارق ثلاثة أهداف عن
جاره الأزرق، بعدما سقط في فخ التعادل في الجولة الماضية على أرض ستوك سيتي
1-1، ثم كاد يتذوق طعم الخسارة في مسابقة دوري الأبطال قبل أن يتعادل بشق
النفس مع بال السويسري 3-3 الثلاثاء الماضي، في مباراة غاب عنها الثنائي
الهجومي الضارب واين روني والمكسيكي خافيير هرنانديز بسبب الإصابة.
وقال لاعب الوسط مايكل كاريك بعد التعادل مع بال: "كانت صدمة لنا بعد
تقدمنا 2-صفر، ثم كدنا نخسر المباراة. لا أتذكر أن حصل أمر مماثل معنا في
السابق. لا أعذار لدينا، لقد تخلينا عن الفوز".
من جهته، قال داني ولبيك، الذي أصبح أول مهاجم من صناعة النادي يسجل في
أوروبا منذ أكثر من 40 عاماً، من خلال هدفيه في مرمى بال: "يؤكد المدرب
مجدداً إنه يمنح الفرصة للاعبين المحليين، ثم تصبح المهمة على عاتق الأفراد
للتطبيق، وآمل أن أنجح في ذلك".
ويحوم الشك حول مشاركة الثلاثي الدفاعي الصربي نيمانيا فيديتش وجوني ايفانز وكريس سمالينغ بسبب الإصابة.
ويعود مدرب نوريتش الاسكتلندي بول لامبرت إلى ملعب أولد ترافورد مرة جديدة
آملاً بتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل. وكان لامبرت ضمن تشكيلة بوروسيا
دورتموند الألماني منذ 14 عاماً، عندما أخرج الفريق الأصفر يونايتد من نصف
نهائي دوري أبطال أوروبا ليحرز اللقب لاحقاً على حساب يوفنتوس الإيطالي.
ويأمل لامبرت أن يتمكن أيضاً مع "الكناري" من إلحاق هزيمة جديدة بيونايتد،
بعد تصويب بدايته المتعثرة في الدوري، إذ فاز في آخر مباراتين على بولتون
وسندرلاند.
وقال لامبرت: برأيي فإن مانشستر يونايتد هو أفضل فريق في بريطانيا راهناً، وإلى جانب برشلونة هو أحد أفضل الفرق في أوروبا".